هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سوريا ما بعد البعث ليست فقط ساحة لصراع جيوسياسي، بل معملٌ لصياغة وعي جديد، وميدان لبعث مشروع فكري ظلّ مؤجلاً. هناك، في عمق الجراح، تتشكل بذور فكرٍ لا يهرب من التراث ولا ينغلق فيه، بل يحاوره بجرأة، ويستنهض منه إمكانيات التنوير، كما فعل الطيب تيزيني، وكما واصل، بطريقته، الدكتور برهان غليون.
كتب طيب تيزيني: يتحدَّث المرء عن المأساة السورية، ليجدها أمامه بنية واحدة تتعاظم وتتسع باتجاهات مفتوحة. وحين يقوم الباحث بإخضاعها لقواعد البحث العلمي، سيجد ما لا يحصى من عناصر الدمار والخراب، التي تحول البحث إلى مأساة قاسية قسوة الجريمة..